
في الذكرى الرابعة لوفاة الدكتور محمد مرسي
(واقعة الوفاة)
يرى مركز الشهاب والمنظمات الحقوقية الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان أن وفاة الرئيس مرسي محل شك، بل وترجح أنها وفاة غير طبيعية تشوبها شبهة جنائية، وأن فتح تحقيق شامل في هذا بات ضرورة ملحة لا تقبل الجدال ولد التأخير
فقد دعت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2019 إلى إجراء تحقيق مستقل” في ظروف وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي أثناء احتجازه”.
قالت المفوضية إن التحقيق يجب أن يتناول كل جوانب علاجه خلال فترة احتجازه التي امتدت لست سنوات.
كما صرح روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: “أي وفاة مفاجئة في السجن يجب أن يتبعها تحقيق سريع ونزيه وشامل وشفاف تجريه هيئة مستقلة التوضيح سبب الوفاة”.
وفاة محمد مرسي كانت متوقعة.. والحكومة لم تقدم رعاية صحية مناسبة، هكذا كان تصريح منظمة هيومن ريتس ووتش عقب الوفاة على لسان سارة لي ويتسون المدير التنفيذي للشرق الأوسط ، .قالت ويتسون، عبر حسابها على تويتر، إن وفاة مرسي “أمر فظيع لكنه كان متوقعا بالكامل”، مضيفة أن “الحكومة فشلت في السماح له بالحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وعرقلت الزيارات العائلية”، مشيرة إلى أن المنظمة كانت تعد تقريرا عن وضعه الصحي بالسجن.
ودعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى إجراء تحقيق في الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان في مصر، بما في ذلك سوء المعاملة على نطاق واسع في السجون ووفاة مرسي”.
منظمة العفو الدولية صرحت بأنه يجب على السلطات المصرية أن تأمر فورا بإجراء تحقيق في وفاة الرئيس السابق محمد مرسي
قالت ماجدالينا مغربي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، تعقيبا على خبر وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي في الحجز اليوم:
“إن نبأ وفاة محمد مرسي في المحكمة يثير صدمة عميقة، ويثير تساؤلات جدية حول معاملته في الحجز. ويجب على السلطات المصرية أن تأمر فورا بإجراء تحقيق محايد وشامل وشفاف في ملابسات وفاته، وكذلك ظروف احتجازه، وقدرته على تلقي الرعاية الطبية” “إن السلطات المصرية تتحمل مسؤولية ضمان تلقيه، كمحتجز الرعاية الطبية المناسبة”.
في السابع عشر من يونيو/ حزيران 2019، وفي تمام الساعة السادسة مساء الثلاثاء- بتوقيت القاهرة- أعلن التليفزيون المصري وفاة محمد مرسي –أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر – عقب ثورة يناير 2011.
وفي هذه الذكرى يعيد مركز الشهاب نشر تقرير “رحيل خلف القضبان”:
باللغة العربية:
https://drive.google.com/file/d/1QEwUEUXz5Y9U97J2s-dZqExYrTPwjt1q/view?usp=sharing
باللغة الإنجليزية:
https://drive.google.com/file/d/12xq00N9hOsX4iAPKZiqrm9ljsTbQnbBU/view?usp=sharing
#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان